vendredi 31 janvier 2014

Officiel Hikayat:الفانوس القصيدة الممنوعة في سوريا الجزء الثاني

1 commentaire:

  1. SIHAM TARRABOULSI
    Il y a 2 heures

    تحية من أعماق القلب أبدعت أيها الشاعر العصامي فالقصيدة أخدت منحنيات للفلسفة اليونانية ولمجموعة من الشعراء الكبار لأكن الأسلوب يختلف بصيغة المخاطب وبالرجوع بالتاريخ بذكر ملوك وحكام لحقبة من الزمن تجبروا وكانوا طغاة لا تعرف قوبهم الرحمة والسور العالي صومعة آذان في هذا البيت الشعري الرائع ترمز بإعطاء صورة أنه كيف في بلاد عقيدتها الإسلام والإسلام حرم القتل وانتهاك الحرمات . كيف لمسلم أن تتمادى يداه بقتل الأبرياء بدافع أنهم قالو كفى من الظلم كفى من تجويع العباد كفى من هذا الحكم الذي يخدم مصالح شرديمة من الناس من اعتبروا أنهم ولاة على هذا الشعب . فالمسلم لا يقتل أخاه المسلم ولا يقتل حتى الكافر إلا بالحق والعدل,جعلت النجمة السداسية العنوان
    وألقيت بمريم للنيران
    وأمرت كفرعون بقتل الصبيان
    جعلت الفرات سموما تسري في الأبدان فمريم العذراء أو الباتول هي كرمز للمرأة التي دنست كرامتها واستبيح جسدها أمام الملأ وأمام أعين الزوج والأبناء والإخوة , كنوع من الإنتقام والتهويل والخوف للإدلال والتصغير لهذا الشعب النبيل الذي طالب بالرحيل لآل الأسد . التاريخ واضح عما قام به آل الأسد من مجازر ونهب كل الخيرات التي هي من حقوق أهل الشام. ... والدروب يُتَآمَرْ عليها من بعيد ٍيسترجع هنا الشاعر أحداث مصر , اللغز المبهم للحكم وذلك راجع لتخطيط للوبي الإسرائيلي لكي تحمي مصالح الدولة العبرية. فقصيدة الفانوس فضح لكل الخونة العرب /ن ملوك وحكام لأجل الإحتفاظ على كرسي السلطة وتبدير أموال الشعب بتهريبها للبنوك السويسرية والأجنبية

    لا نريد منكم إلا الرغيف

    اتركوا لنا الفانوس العفيف

    لينير لنا الرصيف

    الأنبوب يصب في تل أبيب

    والوطن عاد كالغريب

    خذوا الكراسي والامتياز

    واتركوا الغاز للخباز
    فعلا اتركوا خيرات هذا الوطن داخل الوطن لكي يستنفع بها الإقتصاد في البلاد استثمروا ما سرقتموه من ميزانية الشعب ومن كل الأرصدة مداخل النفط والمعادن والثروة الفلاحية والبحرية ومن الضرائب المفروضة إاريا على الواطنين , فالمواطن المصري ليس له الحق حتى لقنينة غاز ليطهي الرغيف الحافي , بكل تقدير واحترام كبير للشاعر عمر الحسني لهذا العطاء الرائع والخارج من كل الجوارح الجياشة بروح الوطنية والغيرة عن العروبة والإسلام بصدق الأحاسيس . ليبارك لك الله باكمال هذه الرسالة النبيلة . ولست أدري عن عدم الإتمام من وسائل الإعلام في المغرب لشاعر يتكلم بصدق الأحاسيس وطرح موضوعات ذات بعد اجتماعي فألفية شهرزاد هي افتخار للشعب المغربي , أم الإهتمام بالغناء والرقص وبالشعراء اللذين يتغنون على الأطلال ,لهم شاعر تحدى كل الشعراء المعاصرين على الصعيد العالمي . فالشاعر عمر حسني امبراطور الكلمة الصادقة بكل امتياز,
    سهام الطرابلسي أستاذة للأدب الفرنسي وناقذةأدبية عضوا في منظمة حقوق الإنسان الحائزة على الماجستير ي اللغات الحية , من تونس قرطاج .متنقلة بين باريس وتونس

    RépondreSupprimer